الاقتصاد
منذ قدم الزمان حتى يومنا هذا، تعرف الإنسان على معظم العلوم للوصول إلى استنتاجات واضحة لعلاج مجموعة من المشكلات والقضايا المحددة، وبما أن الاقتصاد احد العلوم المتعلقة بدراسة العلاقات التي تربط بين البشر وما يرغبون ويحتاجون إليه، والموارد والسبل والوسائل التي من الواجب توفيرها لهم. من هنا أصبح الاقتصاد احد المواضيع الهامة والأساسية الذي يحرص على دراسة تلك العلاقات التي سرعان ما غدت شيئاً فشيئاً إلى مُشكلة اقتصادية؛ بسبب ازدياد حاجات الإنسان وقلة الموارد المتوفرة الخاصة بهم. يشير الاقتصاد إلى دراسة كافة الموارد والوسائل النادرة ودورها في سد حاجات الإنسان، كما ويُشار إلى الاقتصاد إلى إجراء عمليات بحثية عن الطريقة المثلى للاستفادة من كافة الموارد المتاحة واستغلالها بطريقة سليمة، وفقاً للنهج الذي يتناسب مع البشر وحاجاتهم، ويسعى الاقتصاد للبحث وإيجاد أفضل البدائل المتوفرة والتي تتماشى مع احتياجات البشر، فضلاً عن معالجة الموارد الضئيلة الموجودة، كما ويحرص الاقتصاد على تفسير كافة الظواهر الاقتصادية، ودراسة الأحداث التي قد تؤثر مستقبلاً في الاقتصاد. ومن أهمّ العوامل وأكثرها تأثيراً في الاقتصاد هو “التنمية الاقتصادية”، حيث تتضمن كافة الأنماط التي تُساهم بشكل أو بأخر في تغير النمط البنائي الاقتصادي، الأمر الذي يؤدي إلى تحويل حالة الاقتصادي القومية في دولة ما من حالة ركود اقتصادي في كفاءتها الإنتاجية إلى تطوير واضح في مستويات الإنتاج، ويتم ذلك من خلال خلق حالة توازن في العلاقات بين كافة قطاعات الإنتاج. ويعتبر كل من النظام الإقطاعي، النظام البدائي، نظام العبودية، النظام الرأسمالي، والنظام الاشتراكي، من أهم الأنظمة الاقتصادية التي ساهمت بشكل كبير في تنمية تاريخ الاقتصاد في حياة البشر، وذلك بعد أن طُبقت تلك الأنظمة في كل المجتمعات البشرية وفقاً للحياة الاجتماعية.
أهم أخبار الاقتصاد
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع.