بعض الاستثمارات التي تحمل مخاطر عالية قد تعجب المستثمرين المبتدئين، وذلك لامتلاكهم القدرة والوقت على بناء الثروة من خلال دخلهم، ولكن من المرجح أن لا يناسب ذلك المتقاعدين الذين بشكل أساسي يعتمدن على تدفق الدخل الخاص بهم من خلال قاعدة الأصول.
ما هي صناديق الاستثمار “sETF” المتداولة؟
تأسست صناديق الاستثمار في عام 1990، في كندا وصممت في الأساس من أجل تتبع أداء مؤشر ما، فمثلًا، يعتبر صندوق الاستثمار “Vanguard S&P500“، أهم صندوق استثماري أمريكي ويتبع أداء مؤشر سوق الأسهم “S&P500“.
برزت صناعة صناديق الاستثمار مع مرور الزمن من أجل تزويد المستثمرين والتجار، وأهم أهم فوائد تلك الصناديق، هو القدرة على الوصول لمجموعة مختلفة من قطاعات السوق المتنوعة والتي لن تكون متوفرة لهم بعكس ذلك.
الجدير ذكره، أن صناديق الاستثمار التي يتم تداولها في البورصات المتنوعة حول العالم، كبورصة نيويورك، ويمكن شراءها أثناء ساعات عمل السوق المالي، لذا من الضروري تحديد مدى تحمل المخاطر من قبل الصناديق الاستثمارية، كما أن سوق الصناديق الاستثمارية كبير ومتنوع، وقد تحمل تلك الصناديق مزايا أخرى، كالاستثمار الطويل الأجل.
أفضل الصناديق الاستثمارية المتداولة
سنتطرق في مقالنا هذا للحديث عن أفضل صناديق الاستثمار المتداولة لهذا العام، ومنها:
– صناديق الاستثمار على الفضة والذهب
تعد صناديق الاستثمار المتداولة على الذهب والفضة استثمارًا متميزًا لبيئات التضخم العالية، والبعض منها مدعوم بتقنية الذهب المادية التي يتم إدراجها في البورصات العالمية، ودائمًا ما يكون “GLD” الذي يتميز بالسيولة القوية وقلة تكاليف المعاملات المتعلقة بهوامش العرض والطلب، وصندق “IAU” هم الأفضل للمتداولين المحترفين والمستثمرين على المدى الطويل.
– صناديق الاستثمار العقاري
أصبح بإمكان المستثمرين في العقارات الحصول على إيجابيات التنويع من صناديق “REITs” بكافة أنواعها، فالعقارات هي عبارة عن كيان يعمل على تعزيز أو إدارة العقار من أجل تحقيق دخل، وهناك مجموعة من أنواع الصناديق الاستثمارية العقارية، منها العقارات المرهونة، والصناعية، والتجارية، والسكنية، وغيرها.
وبحسب ما ينص عليه القانون، يتطلب من صناديق الاستثمار العقاري صرف ما نسبته 90% من الدخل الخاضع للضريبة كل عام على المساهمين من خلال طريق دفع أرباح الأسهم. ويتم تنظيمها في الولايات المتحدة بواسطة هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، وبإمكان المستثمرين شراء أسهم صناديق الاستثمار التي تحتفظ بواحد أو أكثر من الصناديق العقارية في المحافظ الاستثمارية، ومن أهم تلك الصناديق وفقًا للتقييم الأعلى، ما يلي:
- “VM“
- “RWX“
- “IYR“
- “SCHH“
صناديق الاستثمار في “Vanguard“
تعتبر “Vanguard” ثاني أكبر اعي لصناديق الاستثمار في الولايات المتحدة من حيث الأصول، ويبلغ معدل أصولها حوالي 869.60 مليار دولار، وعلى الرغم من ذلك، فإن مجموع تلك الصناديق الكاملة للمجموعة ما تزال محدودة، ولكنها تعتبر من أفضل الصناديق الاستثمارية لهذا العام.
ما هي أفضل الصناديق الاستثمارية النامية؟
تضم صناديق الاستثمار النامية سمات نمو وبيع بشكل كبير، إضافة إلى نسب عالية جدًا من الأرباح، ومن أفضل هذه الصناديق “VUG“، و “XLK“، و “XLY“، و “IBB“.
أفضل صناديق الاستثمار في الأسهم
هناك مجموعة من صناديق الاستثمار التي يتم تداولها في الأسهم، ورغم ذلك يعد سجل مسار الربح في الشركة مفيدًا، ولكن لا ينظر إليه للتعرف على عوائد الربح المتوقعة، علمًا بأن نسبة توزيع أرباح الشركات في السنوات المنصرمة لا تعطي مؤشرًا على ما قد يحدث في العام القادم، ومن أهم تلك الصناديق، ما يلي:
- “IYR“
- “PGX“
- “SCHD“
- “SDYUS“
ما هي أفضل صناديق الاستثمار في الذكاء الاصطناعي؟
يعرف الذكاء الاصطناعي بعلوم الحاسوب الذي يركز على إنتاج آلات ذكية يمكنها اتخاذ القرارات والعمل تمامًا كالبشر.
يمكن الاستفادة من هذا النوع من الصناديق في السوق المالي بسبب زيادة نمو ثورة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى العديد من جوانب الروبوت الصناعي، وأتمتة الأعمال، والمركبات المستقلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، ووسائط التواصل. كما وتستثمر كل من “أمازون”، و”تسلا”، و”آبل”، و”ألفابيت” بنسبة 25 بالمائة في الشركات التي تنفق كثيرًا على أبحاث التحسين التكنولوجي، والذكاء الاصطناعي، والأوراق المالية الفردية لإدراجها في صناديق الادخار، ومن أهم تلك الصناديق، صندوق”QQQ” وصندوق “XLK“.
أفضل صناديق توقعات النمو العالية لهذا العام
تعتبر هذه الصناديق الاستثمارية هي من أفضل الصناديق التي تمتلك توقعات عالية جدًا لهذا العام، ومنها:
- “ITA“
- “ITB“
- “IXC“
- “KBE“
- “OIH“
- “XBI“
- “XLF“
- “SCHV“
كيف يمكن اختيار صناديق الاستثمار المتداولة؟
قد يعتبر العائد السنوي 10 بالمائة مفيد جدًا للمستثمرين كمؤشر”ستاند آند بورز”، ولكن يفضل البعض دائمًا التنويع بالمحفظة الاستثمارية الخاصة به من أجل إيجاد أسواق أخرى ترفع من العائد الإجمالي، وقد يسارع البعض منهم للاستثمار في أشياء لا يمتلكون عنها أي معلومة.
مؤشر “ناسداك 100″، حقق عائدًا سنويًا يتجاوز الـ 28 بالمائة في هذا العام، لذلك سارع العديد من المستثمرين لتعلم كيفية الاستثمار في الصناديق المتداولة، والبحث عن أفضلها أداءً للاستثمار، ويمكن أن يقود الاستثمار في “ناسداك” أو مؤشره لإحداث فارق كبير جدًا.
كيف يمكن الاستثمار في هذا المؤشر من خلال صناديق الاستثمار المتداولة؟
هناك مجموعة من صناديق المؤشرات المتداولة التي تتبع مؤشر “ناسداك 100″، فمثلًا صندوق الثقة لمؤشر التكنولوجيا “NASDAQ-100ETF” يقدم للمستثمرين عروض لمجموعة كبير من أسهم الشركات التكنولوجيا العريقة على شكل صناديق استثمار للتداول، مثل:
- اسهم شركة فيسبوك
- اسهم أبل
- أسهم أمازون
- اسهم شركة نتفلكس
- اسهم شركة جوجل
- اسهم تسلا
كيف يتم تداول صناديق الاستثمار التكنولوجية؟
يتم تخصيص ما نسبته 25% وأكثر من ضمن قيمة مؤشر “ستاندرد أند بورز” البالغة حوالي 24.6 تريليون دولار في أستثمارات الأسهم التكنولوجية، مما يجعلها أحد أكبر مجموعة في المؤشر العام، ويتمسك المستثمرين في مؤشرات السوق الأوسع مثل: “S&P500“، وكلما توفرت الأسواق المتغيرة، والمنتجات المتنوعة المتاحة سواء للمستثمرين أو المتداولين، يتم الاستفادة من التحركات في تلك الصناديق، وقد تستغرق محاولة إيجادة أفضل صندوق لسهم “FANG” عدة سنوات، وهذا السهم هو اختصار لأسهم كل من “فيسبوك، وآبل، وأمازون، ونيتفلكس، وجوجل”.
